الخميس، ١٦ فبراير ٢٠١٢



قصيدة 
 ((قايمة أصدقائي
  للشاعر الكبير عادل سلامه
في قايمة أصدقائي
صحاب فعلاً صحاب و صحاب كدا و كدا
وصحاب أصحاب صحابي و أصحاب زي العدا
و أصحاب تشرح و تفرح رجوله و جدعنه
وعيال ورطه و أونطه وآخر نفسنه
إزاي طول أصدقائي من أكتر من سنه


في قايمة أصدقائي صحاب فعلاً تمام
من جوه زي بره يستاهلوا الإهتمام
و عيال أصلاً وجودهم مش أكتر من زحام
ولا حتى يعرفوني ولا أعرفهم أنا
إزاي دول أصدقائي من أكتر من سنه


في قايمة أصدقائي عيال مؤدبه و عيال واخدين غرز
وبنات محجبه و بنات عاملين مزز
وبنات زي القرود و بنات كالمعجزات
وبنات زي الورود و السكر النبات
و بنات مقدرشي أقول في الشكل و في العقول
و بنات لموآخذه خالص
مش عاوز أفتكرهم ربك أهو ساترهم مش هفضحهم أنا
إزاي دول أصدقائي من أكتر من سنه


في قايمة أصدقائي نجوم واخدين فرصهم
ونجوم متهمشه
وعيال موهوبه جداً في الفن مدروشه
وعيال موهومه جداً خرافيش مخرفشه
لما شيطانهم قرصهم لعبلهم في راسهم بفكره مدهشه
يعمله قال جروب كنوع من الهروب من إحساس الفشل
وتشوف أجدع ما فيهم على رأي المثل كراتين ممشه
آه وحياة ربنا
إزاي دول أصدقائي من أكتر من سنه


في قايمة أصدقائي شباب لابسين بدل
وشباب متكجوله
وشباب فايقين قوي و عيال متكحوله
وشباب ضايع شبابهم في غابة أسأله
وشباب من بكره خايف
وشباب فاهم وشايف أحزانه مطوله
وشباب واقع وشايخ
وعيال عاملين مشايخ وعيال مستهبله
وشباب مليانه طاقه عايشين من غير بطاقه
ولا شغله ومشغله
وعيال مخنوقه جداً في مالطه أهو بتدن
وغاويين بهدله
وعيال آخر تفاؤل
لا بيشغلهم تساؤل
ولا هم يهمنا
وضحتكم عبيطه رغم ظروفنا المحيطه
و أحزانا الغويطه و جراحنا المزمنه
نوابغ في التناحه
والنصب و البجاحه و أساتذة واطينه
م الآخر أحلى بذره هتطرح بكره وزرا
كفاءآت متمرنه
إزاي دول أصدقائي من أكتر من سنه


في قايمة أصدقائي من فيهم اللي باقي
و يضمن التلاقي
ويفتح نفسنا
ومهما تكون أرائي خليكم أصدقائي
عقبال 30 سنه